جراحة تجميل الأنف

معرض الصور قبل وبعد الجراحة التجميل للأنف أو

بقلم الدكتور بيات

جراحة التجميل للأنف أو "رينوبلاستي" في إيران

تُعَدّ عملية تجميل الأنف، أكثر عمليات التجميل شيوعًا في إيران. إذ يسافر العديد من الراغبين في هذه الجراحة (رينوبلاستي) من دول الخليج العربي، والشرق الأوسط، وحتى من أوروبا وأمريكا إلى إيران. ولا شك أنّه يمكن القول إن الجرّاحين الإيرانيين قد أصبحوا بمثابة علامة تجارية عالمية في هذا المجال، واكتسبوا شهرة دولية واسعة. ويمكن إرجاع هذه المكانة إلى مزيج من الأسعار المناسبة للعمليات في إيران، والإبداع، والمهارة الفنية العالية التي يتميّز بها الجرّاحون الإيرانيون.

في هذه المقالة، سعينا لمشاركة أهم الملاحظات والنصائح العملية لاختيار أفضل جرّاح للأنف، والتعرّف على المراحل والمعايير والخصائص التي تضمن نجاح العملية.

ما هي عملية تجميل الأنف (رينوبلاستي)؟

في الطب، يشير مصطلح رينوبلاستي إلى الجراحة التجميلية أو التصحيحية للأنف بهدف معالجة العيوب الهيكلية أو الشكلية. وبما أنّ الأنف يقع في وسط الوجه، فإنّ تناسقه مع باقي ملامح الوجه يلعب دورًا مهمًا جدًا في جمال المظهر العام.

الهدف من هذه الجراحة هو تحسين شكل الأنف الخارجي، وزيادة التناسق مع بقية ملامح الوجه، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الوظيفة الطبيعية للتنفس.

في عملية رينوبلاستي يمكن تكبير أو تصغير بعض أجزاء الأنف، وتعديل زواياه، وإحداث تغييرات دقيقة تؤثر بشكل ملحوظ في جاذبية الوجه.

ملاحظة مهمة جدًا: في جراحة الأنف يجب أن تكون المحافظة على وظيفة التنفس أولوية أساسية. فالتجميل لا ينبغي أبدًا أن يؤدي إلى اضطراب في عملية التنفس الطبيعية.

للاستفسار والتشاور عن بعد، يرجى التواصل معنا عبر تطبيق واتسآب.

كيف تقيّم أنفك من الناحية الجمالية؟

لتقييم جمال الأنف، هناك معايير متعدّدة يمكن من خلالها قياس مدى تناسب الأنف مع ملامح الوجه. هذه المعايير قد تختلف تبعًا للجنس، الذوق الشخصي، الثقافة، وحتى الانتماء العرقي.

اختلاف معايير الجمال بين الدول

على سبيل المثال، في إيران تُجرى عمليات تصغير الأنف بكثرة، بينما في بعض دول شرق آسيا يكون الإقبال أكبر على تكبير الأنف. إن معرفة هذه الفروقات يساعد على اتخاذ قرار أكثر دقة.
خطوات لتحليل أنفك علميًا:

* التقط صورًا طبيعية وقياسية من الجهة الأمامية والجانبية (بدون مكياج).

* يجب أن تُلتقط الصور في ضوء طبيعي مع بقاء الرأس مستقيمًا للحصول على تقييم أدق.

* من خلال هذه الصور وبالاستعانة ببعض البرامج، يمكنك مشاهدة صورة افتراضية للنتيجة المتوقعة بعد الجراحة.

تقييم جمال الأنف من الجهة الأمامية

في هذه الزاوية يتم فحص تناسق الأنف مع باقي ملامح الوجه. ومن أبرز المعايير:

يجب أن يكون عرض الأنف مساويًا تقريبًا للمسافة بين العينين (أي خُمس عرض الوجه).

طول الأنف يجب أن يكون حوالي ٤٣٪ من المسافة بين خط العين والذقن. كما أنّ صِغر حجم الذقن قد يجعل الأنف يبدو أكبر مما هو عليه.

تقييم جمال الأنف من الجهة الجانبية

في هذه الزاوية تتم مقارنة الأنف مع عناصر أخرى كالجبين والذقن، حيث لهما دور محوري في التناسق.

* زاوية الأنف مع الشفة العليا: من ٩٠ إلى ٩٥ درجة عند الرجال، ومن ٩٥ إلى ١١٠ درجات عند النساء.

* زاوية الأنف مع الجبين: من ١١٥ إلى ١٣٥ درجة. تغيير هذه الزاوية وحده قد يُحدث فرقًا كبيرًا في مظهر الأنف.

* زاوية الأنف مع الوجه: من ٣٠ إلى ٤٠ درجة (المثالي حوالي ٣٦ درجة).

* زاوية الأنف مع الذقن: من ١٢٠ إلى ١٣٢ درجة.

للاستفسار والتشاور عن بعد، يرجى التواصل معنا عبر تطبيق واتسآب.

متى تُجرى عملية تجميل الأنف غالبًا؟

هناك بعض الأشخاص الذين يملكون أنفًا جميلًا ومع ذلك يلجؤون إلى الرينوبلاستي، لكن في الواقع الهدف الأساسي من هذه الجراحة هو تصحيح العيوب البارزة في الأنف. ومن أبرز التغييرات التي يمكن أن تجعل الأنف أكثر جمالًا:

* إزالة الحدبة الأنفية (Humpectomy).
* تصغير (وأحيانًا نادرًا تكبير) حجم الأنف ليتناسب مع باقي ملامح الوجه.
* تقليل عرض الأنف (جراحة الأنف اللحمي).
* تصحيح اعوجاج الأنف الناتج عن الكسور السابقة.
* تصغير فتحات الأنف في حال كانت كبيرة أو عريضة.
* تصحيح عيوب طرف الأنف مثل كبر الحجم، العرض الزائد، أو تدلي الطرف (Tip Plasty).

 

لماذا تنتشر جراحة الأنف في إيران بهذا الشكل الواسع؟

هناك أسباب عديدة تجعل نسبة عمليات تجميل الأنف في إيران أعلى من المتوسط العالمي، ومن أبرزها:

* في الثقافة الإيرانية يُعطى جمال الوجه أهمية أكبر من جمال باقي الجسم.

* غالبًا ما يتميّز الأنف لدى الإيرانيين بوجود حدبة، أو طرف متدلٍ، أو بُعد كبير عن الوجه.

* البنية التشريحية لأنف الإيرانيين تختلف عن الغربيين بسبب سماكة الجلد (الأنف اللحمي).

اختلاف نظرة الإيرانيين إلى جمال الأنف مقارنةً مع الشعوب الغربية

في الدول الغربية، يُعتبر جمال الجسم أهم من جمال الوجه، ولهذا السبب تنتشر هناك عمليات التجميل الخاصة بمناطق مختلفة من الجسم (خصوصًا الثدي) أكثر من غيرها. وعلى العكس من ذلك، يُعطي الإيرانيون الأولوية لجمال الوجه على حساب جمال باقي أعضاء الجسم. ومن هنا نجد أن استهلاك مستحضرات التجميل في إيران يفوق بكثير ما هو موجود في الدول الغربية، كما أنّ عمليات التجميل الخاصة بالوجه (وخاصة الأنف) أكثر شيوعًا.

من جهة أخرى، يتميّز مظهر أنف الإيرانيين بعيوب جمالية لا تُلاحظ كثيرًا عند الغربيين؛ فالأنف الإيراني غالبًا ما يحتوي على حدبة، ويتميّز بتدلّي طرف الأنف مقارنةً مع الأنف الغربي، كما أن طرف الأنف يكون أبعد عن الوجه، ما يجعل الأنف يبدو أطول وأكبر حجمًا. ولهذا السبب، كان شكل الأنف الإيراني موضوعًا شائعًا في رسوم الكاريكاتير الساخرة في المجلات الهزلية.

وبالاعتماد على هذين العاملين، نجد أن الإيرانيين لديهم ميل كبير إلى اللجوء لعمليات تجميل الأنف لإصلاح هذه العيوب الشكلية (واختيار نموذج الأنف المناسب). ولكن يبقى السؤال: هل أذواق الإيرانيين والغربيين في اختيار شكل الأنف متشابهة؟

*الاختلافات التشريحية بين أنف الإيرانيين والأوروبيين

في الدول الأوروبية، حيث يغلب على السكان البشرة البيضاء، يكون جلد الأنف والأنسجة تحت الجلد عادةً رقيقة (الأنف العظمي). وبذلك فإن طبقة رقيقة من الجلد والأنسجة تحت الجلد تغطي هيكل الأنف، مما يجعل العامل الأساسي المحدد لعرض الأنف هو الهيكل العظمي للأنف (العظام والغضاريف).

أمّا عند الإيرانيين، فعادةً ما يكون الجلد والأنسجة تحت الجلد أكثر سماكة (الأنف اللحمي)، وهذه السماكة تلعب دورًا أكبر في تحديد عرض الأنف.

من ناحية أخرى، يُلاحظ أن الحدبة الأنفية أقل شيوعًا لدى الأوروبيين، بينما تُعتبر من السمات البارزة لدى الشعوب ذات الأصول الآرية. فالنمو المفرط للحاجز الأنفي الأوسط يؤدي إلى ظهور الحدبة وانحراف الأنف. ومن الجدير بالذكر أنه في دراسة أجريتها مع زملائي عام ۱۳۸۷ هـ.ش (۲۰۰۸ م) ونُشرت نتائجها في مجلة American Journal of Otolaryngology، تبيّن أن شعبنا يحتاج إلى عملية سبتوپلاستي لتصحيح انحراف الأنف في أعمار أصغر مقارنةً بالشعوب الغربية.

كذلك لا ينبغي إغفال أن الأوروبيين يعيشون غالبًا في مناخ رطب نسبيًا، ما يقلّل من جفاف الأنف ويخفّض الإحساس بالانسداد الأنفي (بل إن المسافرين من إيران إلى مدن الشمال ذات المناخ الرطب يلاحظون تحسّنًا في التنفس). ونتيجة لذلك، فإن العضلات المسؤولة عن تحريك أجزاء الأنف تُستخدم بدرجة أقل. بينما في بلدنا، حيث يسود المناخ الجاف، يزداد الانسداد الأنفي، ويضطر الناس إلى استخدام عضلات الأنف بشكل أكبر لتخفيفه. ومن المعروف أن هذه العضلات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في نمو الأنف وشكله النهائي.

نصائح مهمة قبل إجراء جراحة تجميل الأنف

كإرشادات عامة، من الضروري الانتباه إلى النقاط التالية:

التقط صورًا لأنفك من زوايا مختلفة لتحديد التغيير الذي ترغب به بدقة.

قيّم تناسق الأنف مع باقي ملامح الوجه مثل الذقن والخدين. على سبيل المثال، إذا كان كِبر الأنف ناتجًا عن نقص في أجزاء أخرى (مثل صِغر الذقن أو نحافة الوجه)، فقد تستمر بعض مظاهر عدم التناسق حتى بعد العملية.

استخدم برامج محاكاة نتائج الجراحة، لكن ضع في اعتبارك أن هذه المحاكاة ليست مطابقة تمامًا للنتيجة الفعلية للعملية.

من خلال الاطّلاع على نماذج من أعمال الجرّاح، ستكوّن فكرة أوضح عن أسلوبه ومهارته في الجراحة.


وبالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ٤٥ عامًا، يُفضَّل التفكير في إجراءات تجديد شباب الوجه قبل إجراء جراحة الأنف.

أفضل سن لإجراء جراحة تجميل الأنف

من الناحية العلمية، يمكن إجراء العملية بعد اكتمال نمو عظام الوجه (عند الفتيات بعد ١٣ سنة، وعند الفتيان بعد ١٤ سنة). لكن غالبًا ما يُوصى بأن يكون العمر الأنسب بعد ١٦ سنة.

اختيار أفضل جرّاح للأنف في طهران

* اختيار الجرّاح هو من أهم القرارات في مسار جراحة تجميل الأنف. وينبغي الانتباه إلى أن أخطر مضاعفات الرينوبلاستي المنتشرة حاليًا هي إجراء العملية على يد أشخاص غير أطباء أو أطباء يفتقرون إلى الكفاءة اللازمة.

على مستوى العالم، يُسمح بثلاث فئات فقط من الجرّاحين بإجراء عملية تجميل الأنف:

جرّاحو الأنف والأذن والحنجرة.

جرّاحو التجميل.

جرّاحو الفم والفك والوجه.


للأسف، في إيران نجد أحيانًا أن جرّاحين عامّين أو حتى أطباء عامّين أو تقنيّي غرف العمليات يقومون بهذه الجراحة. ولتجنّب الاختيار الخاطئ للجرّاح، انتبه بصدق للنصائح التالية:

1. ابحث عن اسم الجرّاح في موقع منظمة النظام الطبي للتأكد من شهاداته ورخصته الرسمية.


2. احرص على مشاهدة نتائج عملياته على المدى الطويل (أكثر من سنة واحدة).


3. تجنّب الجرّاحين الذين يجرون عددًا كبيرًا من العمليات في يوم واحد، لأن ذلك يرفع احتمال فقدان الدقة أو إسناد الجراحة عمليًا إلى تقنيين.

 

وإذا لم تكن نتيجة العملية مرضية، فعادةً يجب الانتظار لمدة سنة قبل إعادة الجراحة. كما أنّ نسبة نجاح العملية التصحيحية (الترميمية) تقلّ كلما تكررت العملية أكثر من مرة.

الأسئلة المتداولة

1- هل تُجرى جراحة للأنف اللحمي؟

نعم، تُجرى.

نعم، في جراحة الأنف اللحمي هناك احتمال لعودة الشكل السابق.

لا، لا يتم إجراء ترميم للأنف.

نعم، يمكن إصلاح البوليبات مع جراحة الأنف.

نعم، يُمكن إصلاح الانحراف أثناء العملية.

لا، لا يتم تصحيح عدم التماثل في الفتحات.

بعد حوالي شهرين من الجراحة.

نعم، قد يشعر المريض بخدر في طرف الأنف بعد العملية.

نعم، غالبًا ما تتحسن مشاكل التنفس بعد العملية.

لا، الشخير لا يُعالج بالجراحة التجميلية للأنف.

لا، لا يُستخدم التامبون.

حوالي 3 أشهر بعد الجراحة.

نعم، قد تزداد المسافة بين الشفة العليا والأنف.

لا، لا يمكن الجمع بين العمليتين.

نعم، يمكن إجراؤها بدون تخدير عام.

بعد حوالي 6 أشهر من العملية.

لا، شكل العين لا يتغير.

بسبب صِغر حجم الأنف وحدوث خداع بصري، فتبدو الخدود أكثر بروزًا.

نعم، يمكن الجمع بين العمليتين.

نعم، يمكن إجراء العمليتين معًا.

لا، لا يمكن ذلك.

لا، يتم تحت التخدير الموضعي.

بعد سن 15 عامًا للنساء والرجال.

الأشخاص الذين يرغبون في تصغير جناح الأنف أو رفع طرف الأنف.

الهدف هو تحسين شكل الأنف وتناسقه مع ملامح الوجه، وليس مجرد تصغيره.

يعتمد على تشريح الأنف وتوقعات المريض، ويُحدد بالتشاور مع الجرّاح.

تكلفة جراحة الأنف اللحمي تعتمد على خبرة الجرّاح، نوع التقنية المستخدمة، والتكاليف الجانبية.

خدمات متخصصة وفائقة التخصص

في مركز الخدمات الجراحية الأكثر تجهيزًا في إيران