قبل الغوص في تفاصيل عمليات شد الوجه، من الضروري تعريف المصطلحات الطبية الشائعة في هذا السياق.
يشير هذا المصطلح إلى أي إجراء يهدف إلى عكس علامات الشيخوخة واستعادة مظهر الشباب للوجه. عمليات شد الوجه، جراحة تجميل الجفون، حقن البوتوكس، وغيرها من الإجراءات هي طرق مختلفة لتجديد شباب الوجه.
يمكن أن تكون هذه الطرق جراحية أو غير جراحية. وغالبًا ما يتم الجمع بين تقنيات مختلفة (مثل رفع الحاجب والجبين مع حقن البوتوكس) ويمكن أن يعزز النتائج بشكل كبير.
الرفع يعني رفع أو إرتفاع. في المصطلحات الطبية، خاصة في الجراحة التجميلية، يشير شد الوجه إلى تصحيح علامات الشيخوخة وتجديد الوجه عن طريق رفع أنسجة الوجه. ومع ذلك، فإن مصطلح “الرفع” لا يعني بالضرورة التجديد. إنه يعني ببساطة الرفع، والذي يمكن إجراؤه على شخص شاب (مثل رفع الحاجب والرأس لتشكيل الحاجبين أو رفع الشفة الوسطى). على الرغم من أن هذه الإجراءات ترفع وتشكل الوجه، إلا أنها لا تتم بالضرورة لأغراض التجديد.
يمكن استخدام طرق مختلفة (جراحية وغير جراحية) لتصحيح الأنسجة المترهلة في أي منطقة من الوجه. وعلى عكس الاعتقاد الشائع، فإن عمليات شد الوجه ليست بالضرورة إجراءات جراحية. يمكن أيضًا استخدام طرق غير جراحية مثل البوتوكس والليزر وغيرها لإجراء عمليات الرفع. يكمن الاختلاف الرئيسي بين طرق شد الوجه المختلفة في مدى الرفع ومدته.
بشكل عام، تظهر علامات التقدم في السن على الوجه من خلال ثلاث آليات رئيسية:
1. التغيرات الجلدية
2. تغيرات حجم الأنسجة
3. ترهل الأنسجة: أي انزلاق الأنسجة إلى أسفل تحت تأثير الجاذبية الأرضية
تنتج التجاعيد عن طي الجلد بشكل متكرر (بسبب حركة العضلات تحت الجلد) مثل تجاعيد الجبهة وحول العين. بينما تظهر الخطوط العميقة بسبب تغييرات أعمق (مثل ترهل الأنسجة) في المناطق الداخلية من الوجه مثل خط الابتسامة. لعلاج التجاعيد، يجب إجراء علاجات سطحية مثل الليزر والبوتوكس وشد الجلد السطحي، بينما لعلاج الخطوط العميقة، تحتاج إلى علاجات أعمق مثل شد الوجه (مع أو بدون علاجات سطحية).
ملاحظة: في الأشخاص الذين يعانون من الكثير من التجاعيد ووجه نحيف بشكل عام، قد يكون شد الجلد السطحي ضروريًا في بعض المناطق (مثل حول العين والجبهة والفم) كجزء لا يتجزأ من عملية تجديد شباب الوجه.
نظراً إلى الآليات التي تؤدي إلى ظهور علامات التقدم في السن على الوجه، هناك طرق مختلفة للتخلص من هذه العلامات. لذلك، لا تستغربوا إذا ادعى طبيب جلدية أنه يقوم بتجديد شباب الوجه باستخدام الليزر، في حين يدعي طبيب عام أنه يقوم بتجديد شباب الوجه باستخدام حقن الفيلر والبوتوكس، ويعلن جراح تجميل أنه يسبب تجديد شباب الوجه عن طريق شد الوجه.
للاستفسار والتشاور عن بعد، يرجى التواصل معنا عبر تطبيق واتسآب.
تهدف هذه الطرق إلى معالجة علامات التقدم في السن من خلال التأثير على الجلد أو الأنسجة الضحلة تحت الجلد، مثل الليزر والترددات الراديوية
تهدف هذه الطريقة إلى معالجة علامات التقدم في السن عن طريق تعويض النقص في حجم الأنسجة، مثل حقن الفيلر وحقن الدهون والزراعة.
ليس من الضروري دائماً إجراء عملية شد الوجه لتجديد شباب الوجه. في بعض الأحيان، تكون علامات التقدم في السن ناتجة فقط عن نقص في حجم الأنسجة وهزال، ويمكن معالجة ذلك عن طريق تعويض النقص في الحجم. على سبيل المثال، يمكن حقن الدهون في وجه شخص يبلغ من العمر 35 عامًا وله وجه نحيف، مما يجعل مظهره يبدو أصغر سنًا.
مع مرور الوقت وزيادة العمر، نلاحظ جميعًا ظهور علامات الشيخوخة على الوجه. فمع التقدم في العمر، يصبح الجلد مترهلاً، ويقل حجم الوجه، وتتغير ملمس الأنسجة العميقة في الوجه، مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد عميقة في الجزء السفلي من الوجه وترهل الجلد في الوجه والرقبة.
من بين علامات الشيخوخة في الوجه:
● ترهل الجزء الأوسط من الوجه
● تعمق خطوط الضحك (الخطوط بين الفم والأنف)
● تعمق التجاعيد تحت العين (تحت الجفن السفلي)
● نقص حجم الوجه نتيجة فقدان الدهون أو ترهلها
● ترهل الجلد وزيادة التجاعيد في الفك السفلي والجزء السفلي من الوجه
● ترهل الجلد وتراكم الدهون تحت الذقن، مما يؤدي إلى ظهور ذقن مزدوجة حتى لدى الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي
على الرغم من أن هذه التغيرات تعتبر جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، إلا أنها قد تسبب إزعاجًا للبعض. وفي الحالات الشديدة، قد يكون الجراح التجميلي هو الحل الأمثل.
يشير مصطلح شد الوجه (رتيدكتومي) إلى تصحيح علامات ترهل الأنسجة في الجزء الأوسط والسفلي من الوجه. في تحليل الجمال، نقسم الوجه إلى ثلاثة أجزاء متساوية تقريبًا: الجزء العلوي والوسط والسفلي. ويشمل شد وتجديد شباب الجزء العلوي من الوجه شد الجبهة والحواجب. لمزيد من المعلومات التفصيلية، يمكنك الرجوع إلى هذا القسم.
يمكن تقسيم عملية شد الوجه (الرتيدكتومي) إلى نوعين: جراحي وغير جراحي. لكل منهما مزاياه وعيوبه، ولكن بشكل عام، تتميز الجراحات بكونها أكثر ديمومة، بينما تكون الطرق غير الجراحية أقل تكلفة.
كما ذكرنا، يعني شد الوجه بطرق غير جراحية شد أجزاء الوجه دون جراحة. وتشمل هذه الطرق: شد الوجه بالخيوط، وهايفو، وحقن الفيلر، والبوتوكس، وحقن الدهون، وغيرها. يمكنك النقر على كل طريقة للحصول على مزيد من المعلومات.
هي عملية جراحية تهدف إلى تصحيح التجاعيد وعلامات التقدم في السن في الوجه. يقوم الجراح بشد الأنسجة تحت الجلد والعضلات وإعادة تشكيلها للحصول على مظهر أكثر شبابًا، ثم يقوم بإزالة الجلد الزائد والدهون.
تتم هذه الجراحة بحيث تكون الجروح مخفية في الطيات الطبيعية للوجه، مثل خلف الأذنين، مما يجعل النتائج تبدو طبيعية. بالإضافة إلى شد الوجه الكامل، هناك العديد من التقنيات الجراحية الأقل تداخلاً والتي تستهدف مناطق محددة من الوجه، وهي مناسبة للأشخاص الذين يرغبون في إجراء تغييرات طفيفة. سنتطرق إلى شرح هذه التقنيات بالتفصيل لاحقًا.
للاستفسار والتشاور عن بعد، يرجى التواصل معنا عبر تطبيق واتسآب.
إذا استبعدنا شد الطبقة تحت الجلدية، فهناك العديد من الطرق لشد طبقة SMAS (الطبقة العميقة للوجه)، ويمكن تقسيم هذه الطرق بشكل عام إلى فئتين رئيسيتين:
حيث يتم تحرير الأربطة التي تربط الأنسجة ببعضها ثم يتم شد طبقة SMAS.
حيث يتم شد طبقة SMAS دون تحرير الأربطة التي تربط الأنسجة ببعضها.
من الواضح أن الطريقة التي يتم فيها تحرير الأربطة ثم شد طبقة SMAS تعطي نتائج أكثر وضوحًا واستدامة.
تم استخدام المنظار في الجراحة، بما في ذلك جراحة شد الوجه، على مدار العقدين الماضيين. باستخدام المنظار، يتم فصل الأنسجة الرخوة للوجه عن العظم، مما يؤدي حتمًا إلى فصل الأربطة التي تربط العظم بالأنسجة. ومع ذلك، فإن ارتباط هذه الأربطة بالسمحاق، وهو نسيج قوي وغير مرن، يبقى كما هو. كما تبقى الأربطة التي تربط الطبقات السطحية للوجه ببعضها دون تغيير، مما يحافظ على اتصال الأنسجة الرخوة ببعضها.
يمكن استخدام تقنية المنظار في ثلثي الجزء العلوي والوسط من الوجه، ولكن لا يمكن استخدامها في الثلث السفلي. نظرًا للارتباط الوثيق بين الثلث الأوسط والسفلي من الوجه، فإن عدم قدرة تقنية المنظار على الوصول إلى الثلث السفلي قد يحد من فعالية شد الثلث الأوسط. لذلك، على الرغم من أن نتائج شد الجبهة والحواجب (الجزء العلوي من الوجه) باستخدام المنظار جيدة نسبيًا، إلا أن النتائج في الجزء الأوسط من الوجه تكون أقل، ولا تكون مرضية لدى معظم المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من ترهل شديد في الأنسجة. لهذا السبب، يفضل الجراحون والمرضى على حد سواء التقنيات الجراحية التقليدية لشد الجزء الأوسط من الوجه.
ملاحظة: يشير الجزء الأوسط من الوجه إلى المنطقة الواقعة بين الجفن السفلي وزاوية الفم.
في عملية شد الوجه بالمنظار، بعد من إجراء شقوق صغيرة في الجلد، يتم إدخال الأدوات الجراحية والكاميرا التي يستخدمها الجراح لرؤية الأنسجة في الأنسجة العميقة، ويتم فصل الأنسجة الملتصقة بالعظم عن العظم، وبعد ذلك يتم سحب الأنسجة الحرة لأعلى باستخدام خيوط تبقى لفترة طويلة أو دائمة، ويتم إجراء عملية تثبيت الأنسجة. في جراحة شد الوجه بالمنظار، لا يمكن للجراح إجراء الشد إلا في طبقات معينة (تحت السمحاق الذي يلتصق بالعظم)، ولا يمكن للجراح إجراء الشد في عدة طبقات مختلفة إلا إذا قام بدمج طريقة المنظار مع الطريقة المفتوحة.
بدلاً من تثبيت الأنسجة الحرة بالغرز، يمكن استخدام الأندوتين. لذلك، فإن شد الوجه بالأندوتين ليس طريقة منفصلة ولا يعتبر طريقة مستقلة. بل هو نفس شد الوجه بالمنظار، ولكن بدلاً من استخدام الغرز لتثبيت الأنسجة، يتم استخدام الأندوتين.
تكمن ميزة الأندوتين في أنه يساعد الجراح على زيادة سرعة تثبيت الأنسجة قليلاً، وبالنسبة لجراح ماهر، فإنه يوفر بالتأكيد راحة أكبر، ولكن من حيث النتيجة النهائية، لا يوجد فرق بين النتيجة الناتجة عن الغرز. بالطبع، فإن الأندوتين مفيد جداً للجراحين الذين لديهم خبرة أقل في شد الوجه بالمنظار، لأنهم لن يقلقوا بشأن الغرز غير المناسبة.
ملاحظة: تؤدي طريقة شد الوجه بالمنظار للخدين والجزء الأوسط من الوجه إلى زيادة عرض الوجه وتورم طويل الأمد في الخدين، لذلك هذه الطريقة ليست مناسبة للأشخاص الذين لديهم وجه عريض، وتتسبب في اختلال تناسب ملامح الوجه، ولكنها يمكن أن تكون مفيدة للشباب الذين لديهم وجه طويل ونحيف.
1. يمكن للجراح اختيار الطبقة التي سيجري فيها الشد:
كما رأينا، في جراحة شد الوجه بالمنظار، لا يمكن للجراح إجراء الشد إلا في طبقات معينة، بينما في الجراحة المفتوحة، يمكن للجراح اختيار العمق (الطبقة) التي سيجري فيها الشد في الوجه.
2. تتيح جراحة شد الوجه المفتوحة إمكانية إزالة الجلد الزائد:
بينما لا تتوفر هذه الإمكانية أو تكون محدودة للغاية في شد الوجه بالمنظار. لذلك، يحصل الأشخاص الأكبر سنًا الذين يعانون من ترهل الجلد في الوجه على نتائج أفضل من جراحة شد الوجه المفتوح.
3. يمكن إجراء شد الوجه في طبقتين أو أكثر في الجراحة المفتوحة:
يمكن شد كل طبقة من طبقات الوجه بشكل منفصل وحتى في اتجاهات مختلفة. على سبيل المثال، في الأجزاء السفلية من الوجه وأعلى الرقبة، يتم الحصول على نتائج أفضل عند شد الـ SMAS إلى الأعلى والخلف بينما يتم شد الجلد إلى الخلف.
يمكن إجراء عملية شد الوجه كعملية واحدة تشمل الوجه بأكمله، أو يمكن تقسيمها إلى عدة مراحل (أي شد أجزاء مختلفة في أوقات مختلفة). إن إجراء شد لجزء معين من الوجه دون تعديل الأنسجة المحيطة به قد لا يكون مناسبًا في كثير من الحالات (مثل شد الثلث السفلي من الوجه دون تعديل الجزء الأوسط، قد لا يكون مناسبًا ويُجرى في حالات قليلة). ومع ذلك، يمكن شد بعض أجزاء الوجه بشكل منفصل عن الأجزاء المحيطة بها.
خاصة في الأشخاص الذين يعانون من ترهل الجبهين والحواجب في سن مبكرة.
يمكن أيضًا إجراء رفع الحاجب المباشر بشكل منفرد للأشخاص الذين يعانون من ترهل الحاجب ولا تظهر عليهم علامات تقدم العمر. بالطبع يمكن إجراء هذه الجراحة مجتمعة مع جراحات أخرى (مثل جراحة الجفن، رفع الجبهين…).
يمكن إجراء رفع الثلث الأوسط من الوجه (الخد) بالمنظار، كما في الرفع الجراحي المفتوح، ويمكن إجراؤه بشكل منفرد أو مجتمعًا مع رفع الرأس والجبين.
غالبًا ما يتم إجراء عمليات الرفع بشكل منفرد لدى الشباب وكبار السن الذين يكون ترهل الأنسجة واضحًا فقط في جزء معين من الوجه، وعلى العكس من ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من ترهل شديد في جميع أجزاء وجوههم ليسوا مناسبين لعمليات الرفع الموضعية إلا إذا كنا نولي اهتمامًا فقط للجانب العلاجي. (على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب ترهل الجفن والحاجب الشديد في تقييد مجال الرؤية، وإصلاحه بالإضافة إلى الجانب الجمالي له جانب علاجي أيضًا).
تجديد الشباب الموضعي في الوجه لدى الأشخاص الذين يعانون من علامات الشيخوخة الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى مظهر غير متناسق حيث يبدو جزء من الوجه شابًا وجزء آخر يبدو مسنًا، وهذا الأمر أسوأ بكثير من الناحية الجمالية من الحالة التي يبدو فيها الوجه مسنًا بشكل موحد.
لذلك، من الأفضل لكبار السن، من أجل الحصول على نتائج أفضل، إجراء عملية شد الوجه والرقبة (Rhytidectomy) معًا، بينما يمكن للأشخاص الأصغر سنًا، إذا كانوا يعانون من ترهل في جزء معين من الوجه، إجراء شد لهذا الجزء بشكل منفصل. (على سبيل المثال، قد يكون لدى شخص شاب ذقن صغيرة جدًا مع ذقن مزدوجة كبيرة في حين أن جلد الرقبة قوي وعضلة البلاتيسمة قوية. الحل الأفضل لهذا الشخص هو استخدام زراعة ذقن مع تقليل الذقن المزدوجة).
ملاحظة: يجب ملاحظة أن شد الوجه يختلف عن تجديد الشباب حول العينين والفم، وأن جراحة الجفون والشفتين هي جراحات مستقلة، ويجب دائمًا تذكير المرضى بهذا الأمر.
يعتقد الكثير من الناس أنه بإجراء عملية شد الوجه، سوف تختفي التجاعيد حول العينين والتجاعيد حول الفم التي توجد بشكل شعاعي حول الفم بشكل كامل. ولكن يجب أن نعلم أن هذه الأجزاء تختلف عن شد الوجه، ولإصلاح عيوب هذه المنطقة يجب إجراء إجراءات أخرى. على سبيل المثال، بالنسبة لتجاعيد العين، يمكن إجراء جراحة الجفون، أو بالنسبة للتجاعيد حول الفم، يمكن إجراء حقن الفيلر والبوتوكس.
في طريقتنا الكلاسيكية، يكون شق جراحة شد الوجه أمام خط نمو الشعر (أو داخل الشعر)، في منطقة الوجنة، ويمتد لأسفل إلى مقدمة صيوان الأذن ثم يسحب من أسفل الفص إلى خلف الأذن ويقع في الأخدود بين الأذن والرأس. إذا كان مصحوبًا بشد الرقبة، يستمر الشق لدينا في خط نمو الشعر (أو داخل الشعر) في منطقة الرقبة.
إذا وضعنا هذا الشق أمام الشعر، في نهاية الجراحة عند إزالة الجلد الزائد، سيكون هذا الجلد هو الجزء المشعر نفسه، وسيؤدي عمليًا إلى سحب خط نمو الشعر إلى الخلف. ومع ذلك، في الأشخاص الذين تكون المسافة بين خط نمو شعرهم والزاوية الخارجية للعين صغيرة (تتراوح هذه المسافة بشكل طبيعي بين 3 و 5 سم)، إذا قبل الشخص بسحب خط نمو الشعر إلى الخلف، يمكن وضع الشق داخل الشعر. لا ننصح بأي حال من الأحوال بوضع الشق داخل الشعر لشخص تكون هذه المسافة لديه أكبر من 5 سم.
يختلف شق شد الوجه قليلاً بين الرجال والنساء. عند الرجال، يتم إجراء هذا الشق من أمام الغضروف الزلالي لمنع نمو الشعر على الغضروف الزلالي بعد الشد، بينما يتم إجراء هذا الشق عند النساء على حافة الغضروف الزلالي حتى نتمكن من إخفائه جيدًا.
للاستفسار والتشاور عن بعد، يرجى التواصل معنا عبر تطبيق واتسآب.
في البداية، يتم عمل شق جراحي في الجلد ويتم فصل الجلد عن الأنسجة الضامة تحتها وعضلات الوجه. ثم يتم تحرير إطار الأنسجة العميقة للوجه بحيث يمكن لهذه الأنسجة أن تنزلق وتُشد فوق الأنسجة العلوية وتُثبت في أماكن أعلى. يتم تثبيت هذا الإطار المحرر في مكانه الجديد بواسطة غرز خاصة بطريقة محكمة لسحب الأنسجة الرخوة. وأخيراً، يتم شد الجلد فوق الأنسجة وإزالة كمية كبيرة من الجلد. يجب أن نلاحظ أنه في هذه الجراحة ليس هدفنا شد الجلد وحده. لأن الجلد يلعب دور الغطاء فقط وإذا لم يتم شد الأنسجة العميقة للوجه بواسطة إطارها القوي إلى الأعلى، فلن يكون لديها قوة كافية لحمل الأنسجة المعلقة والثقيلة تحتها.
ملاحظة: كنصيحة، فإن الجراحات التكميلية التي يتم إجراؤها أثناء الجراحة لتحسين نتيجة الجراحة تشمل جراحة الجفون ورفع الحاجب، والتي يتم إجراؤها بالطبع بتقدير الجراح.
يمكن تصنيف جراحات شد الوجه (الريتيدكتومي) إلى عدة طرق مختلفة، وسنقوم بشرح هذه التصنيفات بالتفصيل. ولكن بشكل عام، تشمل هذه الطرق:
هي طريقة يتم فيها عمل شق جراحي صغير في الجزء الأوسط من الوجه (مثل الخدين) والجزء العلوي من الوجه (أي الجبهة)، ويمكن من خلالها شد هذين الجزءين، ولكنها غير قادرة على شد الجزء السفلي من الوجه. لا يمكن شد الوجه بالكامل باستخدام هذه الطريقة.
تعتبر جراحة شد الوجه المفتوح هي الطريقة القياسية لجراحة تجديد شباب الوجه، وعادة ما يتم مقارنة نتائج الطرق الأخرى بهذه الطريقة. وسنشرح طريقة شد الوجه المفتوح بالتفصيل. الشق الجراحي هو أول خطوة. وبحسب رأي الجراح، قد يختلف الشق الجراحي قليلاً عما هو مذكور أدناه. غالبًا ما يتم إجراء جراحة شد الوجه المفتوح بشق تحت الجلد.
كما هو موضح في الصور أعلاه، قد يختلف الشق الجراحي قليلاً بين الرجال والنساء. تم تصميم هذا الشق بحيث يكون مخفيًا عن الآخرين بعد الجراحة وتبدو نتيجة الجراحة طبيعية.
إذا كان شد الوجه تحت الجلد فقط، يتم رفع الجلد إلى المناطق الأمامية من الوجه ثم يعاد إلى مكانه ويتم إزالة الزائد منه. هذه الطريقة قديمة جدًا ولا يجريها حاليًا إلا الجراحون الذين لديهم خبرة قليلة. نتيجة تأثيرها في تصحيح الترهلات قصيرة جدًا ولكنها يمكن أن تقلل من التجاعيد وهي أكثر فعالية اليوم في تصحيح الخطوط الناتجة عن تقدم العمر (مثل خطوط الجبهة). نظرًا لأن الشد ينتقل إلى الجلد، فإن احتمال ظهور ندبات وتشوهات في الأذن ومظهر غير طبيعي للوجه المشدود مرتفع.
ملاحظة: على الرغم من أن شد الوجه العميق يُنصح به في معظم الحالات ويؤدي إلى نتائج أفضل، إلا أنه في حالات معينة (خاصة الأشخاص الذين لديهم جلد رقيق ووجه نحيف، في مناطق الجبهة والوجنة، من الأفضل أيضًا استخدام شد الوجه تحت الجلد).
في الصورة أعلاه، يمكن رؤية ندبة مشوهة في مكان الشق الجراحي. خضع هذا المريض قبل عام لعملية شد وجه تحت الجلد من قبل جراح آخر.
بسبب عودة الأعراض بسرعة، فإن مستوى رضا المرضى على المدى الطويل عن هذه الطريقة أقل بكثير من الطرق الأخرى لشد الوجه. ويعود سبب الكثير من عدم الرضا بعد الجراحة في هذه الطريقة إلى مضاعفات الندبة المتبقية (الصورة أعلاه).
أدت المضاعفات الكثيرة وعدم فعالية الطريقة المذكورة أعلاه إلى دفع الجراحين للتفكير في طرق أكثر ديمومة لشد الوجه، ووجدوا في هذا الصدد أنه بدلاً من تطبيق الشد على جلد الوجه، يجب تطبيق الشد على الأنسجة العميقة الأكثر صلابة حتى بالإضافة إلى زيادة الفعالية، يتم تقليل المضاعفات مثل الندبات بعد الجراحة.
ملاحظة: الأسماء الأخرى لجراحة شد الوجه تحت الجلد التي يستخدمها بعض الجراحين لهذا النوع من شد الوجه تشمل شد الوجه المصغر، شد الوجه السريع، شد الوجه المختصر، وما إلى ذلك.
في طريقة طي SMAS، بعد رفع الجلد، يتم طي SMAS على نفسه بواسطة الغرز الجراحية دون فصله عن الأنسجة تحتية ودون تحرير الأربطة المرسية. وبهذه الطريقة يتم شد SMAS.
في طريقة تداخل SMAS، يتم استئصال جزء من SMAS (resection)، ويتم خياطة حافتَي SMAS ببعضهما البعض دون فصلهما عن الأنسجة تحتية. وبهذه الطريقة يتم شد SMAS.
في طريقة MACS، يتم شد طبقة SMAS باستخدام غرز جراحية تشبه حزام الحقيبة، وذلك دون فصل SMAS عن الأنسجة تحتية.
في طريقة شدالوجه Deep Plane الكلاسيكية، والتي تسمى أيضًا Low SMAS deep plane، لا يتم فصل الجزء العلوي من طبقة العضلات والأنسجة الضامة السطحية (SMAS)، ولكن يتم فصل الجزء السفلي (أسفل عظم الوجنة) و تثبيته بالجزء العلوي باستخدام الغرز الجراحية.
في طريقة High SMAS Deep Plane، يتم فصل كل من الجزء العلوي والسفلي من طبقة العضلات والأنسجة الضامة السطحية (SMAS) عن الأنسجة المحيطة، ثم يتم تثبيتهما معًا في موضع أعلى.
في طريقة Extended High SMAS Deep Plane، يتم فصل طبقة العضلات والأنسجة الضامة السطحية (SMAS) ليس فقط من الجزء العلوي والسفلي، بل أيضًا من الجزء الأمامي، ثم يتم تثبيتها في موضع أعلى. هناك أيضًا طريقة مركبة ذات طبقتين، حيث يتم فصل الجلد بدرجة أكبر مقارنة بطريقة Deep Plane التقليدية، ثم يتم تطبيق إحدى طرق Deep Plane (مع أي من تعديلاتها).
ملاحظة: الشق الجراحي في جميع الطرق المذكورة أعلاه متشابه، ولا يمكن تحديد نوع الجراحة من خلال الشق وحده.
1. الوجوه النحيفة (تحقق نتائج أفضل في حالة وجود ترهل واضح مقارنة بالوجوه الممتلئة)
2. الوجوه التي تعاني من ترهل أكثر
3. الوجوه التي تمتلك أربطة قوية
4. الوجوه ذات البنية العظمية المتطورة بشكل جيد (يحصل على نتائج أقل في الأشخاص ذوي الفك الصغير)
5. الأشخاص الذين يتمتعون بمظهر جمالي جيد
6. الأشخاص الذين يستخدمون المكياج ويعتنون بمظهرهم
7. الأشخاص الذين لديهم أسنان صحية
8. الأشخاص الذين يبدو وجههم أصغر من عمرهم الحقيقي
9. الأشخاص الذين لا تكون عضلات وجههم نشطة للغاية وحركات أنسجتهم أقل (يبدو الأشخاص الانطوائيون أصغر سنًا)
10. الأشخاص الذين يتمتعون بجسم جيد وأسلوب حياة صحي
11. الأشخاص الذين لم يحصلوا على نتائج جيدة أو كاملة من الطرق غير الجراحية وهم مستعدون نفسياً وعلمياً للعملية الجراحية ومضاعفاتها المحتملة.
1. الأشخاص الذين لديهم وجه ممتلئ وغير محدد المعالم.
2. الأشخاص الذين لديهم أربطة ضعيفة (حيث تكون حدود الأربطة غير واضحة)
3. الأشخاص عديمي الأسنان
4. الأشخاص الذين لا يهتمون بجمال مظهرهم ويلجأون إلى جراحة شد الوجه تحت ضغط من عوامل خارجية.
5. الأشخاص الذين لم تتطور بنية الوجه العظمية لديهم بشكل جيد.
6. الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا
7. الأشخاص الذين يعانون من ترهل طفيف في الوجه ويمكنهم استخدام طرق غير جراحية.
8. الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط عضلات الوجه (يُفضل إجراء شد تحت الجلد في منطقة الجبهة لهؤلاء الأشخاص).
على الرغم من أن عملية شد الوجه (رتيديكتومي) هي عملية جراحية آمنة للغاية، إلا أنها مثل أي عملية جراحية أخرى قد تترافق ببعض المضاعفات. ومع ذلك، يمكن الوقاية من هذه المضاعفات أو علاجها باستخدام حلول خاصة.
تتضمن هذه المضاعفات كدمات بعد الجراحة، والألم، وخدر في جلد الوجه، وتورم في الوجه، وغيرها. لمزيد من المعلومات حول مضاعفات هذه الجراحة وطرق الوقاية منها وعلاجها، يمكنك قراءة مقال بعنوان “مضاعفات عملية شد الوجه
نظراً لإجراء العملية الجراحية والظروف التي تليها، من الضروري أن تكون على دراية بطريقة الرعاية الدقيقة بعد الجراحة حتى تتمكن من العودة إلى روتينك اليومي في أقصر وقت ممكن وتجنب أي مضاعفات جراحية. لهذا السبب، سوف يتم تزويدك بدعم فوري بعد الجراحة من خلال إرسال ملف يتضمن تعليمات الرعاية والاتصال بك هاتفياً.
من الواضح أن أي جراحة تتضمن شقوقًا ستترك نوعًا من الندبة، ومن المهم أن نتذكر أن الجلد في موقع الجراحة لن يكون مطابقًا تمامًا لما كان عليه قبل الجراحة. ومع ذلك، هناك فرق بين الندبة والندبة المرئية. يتم تصميم شقوق جراحة التجميل لتكون أقل وضوحًا. على سبيل المثال، يمكن وضعها في الطية خلف الأذن أو داخل خط الشعر. لتقليل ظهور الندبات بشكل أكبر، يمكن استخدام تقنيات مثل إصلاح الجروح (باستخدام الكريمات التقشيرية والليزر والترددات الراديوية والتعرية الجلدية، وما إلى ذلك).
على الرغم من أنه في معظم الحالات، يلتئم موقع الشق جيدًا ويصبح مخفيًا، إلا أنه لا يمكن لأي جراح أن يضمن ذلك لمريضه. يمكنهم فقط إخبار المريض بإمكانية حدوث ندبة جراحية وتوفير طرق لمنعها وعلاجها.
يكون هؤلاء الأفراد أكثر عرضة لظهور ندبات دائمة مقارنة بالآخرين. على الرغم من وجود طرق لعلاج هذه الندبات، يجب أن يكونوا على دراية بمخاطر الندبات الجراحية ويقبلونها قبل الخضوع لعملية شد الوجه.
لأن الجلد الموجود تحت التوتر سيمتد تدريجيًا ويعود إلى حالته الأصلية بمرور الوقت، والغرز التي تحمل الأنسجة السطحية معًا تمزق الأنسجة (تمدد الأنسجة) وتعود العلامات. لمنع ذلك، فإن أفضل شيء هو نقل توتر الأنسجة من الجلد والأنسجة تحت الجلد إلى الـ SMAS. نظرًا لأنها تحتوي على أنسجة كولاجينية قوية، يمكن لـ SMAS تحمل توتر ووزن أنسجة الوجه وتحريكها للأعلى.
يساعد SMAS في منع بعض المضاعفات مثل تشوه فص الأذن والندبات الجراحية وتغيرات خط الشعر.
يجب علينا أولاً تحديد ما نعنيه بـ “نتائج دائمة”. إذا كنا نعني أنه بعد الجراحة، سيظل الوجه شابًا إلى الأبد ولن يشيخ بعد الآن، فهذا غير صحيح. ومع ذلك، إذا كنا نعني أنه في التوائم المتطابقين، سيبدو الشخص الذي خضع لعملية شد الوجه دائمًا أصغر سنًا من الآخر، فهذا صحيح. بهذه الطريقة، ستجعل نتائج شد الوجه الفرد يبدو أصغر سنًا من أقرانه الذين لديهم ظروف جينية مماثلة. بمعنى آخر، فإن شد الوجه يعيد عقارب الساعة إلى الوراء لكنه لا يوقفها.
ذلك لأن 1. هذه التقنية تستغرق وقتًا طويلاً؛ 2. تتطلب خبرة كبيرة؛ 3. يجب أن يكون الجراح متقنًا تمامًا لتشريح تلك المنطقة. لذلك، يختار معظم الجراحين طرقًا بديلة أسهل. وبالطبع، تلبي هذه الطرق الأسهل احتياجات الشباب (أقل من 40 عامًا) لفترة طويلة.
عادةً ما يكون لعملية شد الوجه العميق مضاعفات أقل من عملية شد الوجه السطحي لسببين رئيسيين: 1. يتم إجراؤها من قبل جراح أكثر خبرة، و2. لا تضع نفس القدر من التوتر على الجلد. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن المضاعفات التي يمكن أن تحدث تكون أكثر خطورة (مثل تلف العصب الوجهي).
أحد المضاعفات المحتملة لعملية شد الوجه هو تغير شكل أو نموذج الأذن. لحسن الحظ، فإن احتمال حدوث هذا المضاعف أقل بكثير في عمليات الرفع التي تكون فيها الأنسجة العميقة للوجه تحت التوتر، مقارنةً برفع الجلد والأنسجة تحت الجلد. هناك طرق لتصحيح تشوه الأذن هذه فعالة جدًا في استعادة شكل الأذن الأصلي.
عادةً ما يكون موقع الشق كما هو موضح في الصورة أدناه، لكنه قد يختلف في بعض الأفراد.
نعم. يختلف التئام الجروح من شخص لآخر. بعض الأفراد يلتئمون جيدًا جدًا، بينما قد يكون لدى البعض الآخر التئام جروح سيئًا (مثل الكيلويد). في هذه الحالات، من المهم الانتباه إلى العمليات الجراحية أو الجروح السابقة للفرد.
نعم، في جميع حالات شد الوجه، سيكون هناك تنميل في منطقة الشق لفترة طويلة. على مدار عدة أسابيع إلى أشهر، ستعود الإحساس تدريجيًا إلى هذه المناطق.
يستغرق إزالة الغرز من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. ومع ذلك، فإن معظم الغرز قابلة للامتصاص وستتساقط من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى إزالتها.
